بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي المهندسين والمهندسات؛
مقال نافع - بحوله تعالى - .
نصائح بوزن الذهب
- أ. محمد خير رمضان يوسف>
<img src="/uploads/default/original/2X/2/2d8650abbde66b81a294f1f9d64b78aec80ed16c.png" width=“360” height="144
/
/
نصائح بوزن الذهب
خشيةٌ أكثرَ مع علمٍ أقلّ، خيرٌ من علمٍ أكثرَ مع خشيةٍ أقلّ.
المهمُّ أن تكونَ صادقًا فيما تعظُ به الناسَ أو تدعوهم إليه، وفيما تتعامل به معهم، وهو الإخلاص.
لا تضرَّ مسلمًا ولا كافرًا مسالمًا إلا إذا ضرَّك، وإذا رددتَ الضرَّ فبمثله، فإذا زدتَ فقد اعتديت.
الخلوقُ المهذَّبُ لا يُطيقُ العيشَ في مجتمعٍ لا يعطي للحياءِ قيمة، ولا يتعاطَى بالأدبِ والأخلاق
سلاحُ العالمِ قلمه، وكتابه، ولسانه، وأخلاقه، وإصلاحه، وحسنُ أدائه.
هناك من يطمئنُّ قلبهُ بذكرِ الله، وهناك من يطمئنُّ قلبهُ بعدِّ الدراهمِ والدنانير.
يا بني، تجنَّبِ المجالسَ التي يكثرُ فيها الخلاف، حتى لا تُبتلَى به، وليكنْ نهجُكَ إصلاحًا لا اختلافًا.
يا بني، لا تسكتْ إذا رأيتَ خطأً، ولو أنْ تكلِّمَ به نفسك، ولو وصفتَ الخطأَ بأسلوبٍ تربويٍّ وبغَّضتَهُ إلى مَن حولك، لتأثَّروا بوصفك، وكرهوا الخطأ، وربما تجنَّبوه.
السلامُ يرفرفُ على جنابِكَ إذا كففتَ عن الوقوعِ في أعراضِ الناسِ، ولم تحسدهم، واقتنعتَ بما آتاكَ الله، وما قدَّرَهُ لك.
ليس مطلوبًا منك أن تبتسمَ إذا كنتَ مهمومًا، إلا إذا كان أمامكَ عدوّ.
مَنْ مَنَّ على فقيرٍ بعطيَّةٍ فلن يطلبَ منه مرةً أخرى، ولو كان محتاجًا، فليس هناكَ أصعبُ من الذلِّ وبذلِ الوجه.
الكتابُ لغز، فإذا قرأتَهُ فككتَ لغزه، والكتابُ ثمر، إذا أكلتَهُ عرفتَ طعمه، والكتابُ ظرف، إذا فتحتَهُ عرفتَ مضمونه.
التفاهمُ على الأمورِ يكونُ مع الكبار، سنًّا وعقلًا، فإذا دخلَ الصغارُ أفسدوها.
الكتابُ طائرٌ يحطُّ على عروشِ العلم، ويقبعُ في قلوبٍ تفهم، ويظلِّلُ رؤوسًا تفكر.
الكتابُ صديقُ الساهرِ إذا أرادَ أن يتجنَّبَ الأرقَ والقلق، وصديقُ المسافرِ إذا أرادَ أن يستغلَّ وقتَهُ في الفائدةِ ولا يضيِّعه.
من قرأ استفاد، وتوقَّى الجهل، وانفتحَ على العالم، وعرفَ ما يجري في الحياة، ومن طلبَ المزيدَ شاركَ في صنعِ الحضارة، وأبدع.
من كان زرعهُ العلمَ والأدب، كان محصولهُ الرفعةَ والخُلق، وقوبلَ بالوفاءِ والإكرام…
رمزُ الأمانِ هو حفظُ الله لك، بعد طولِ الدعاءِ وحُسنِ التوكلِ عليه، ولطفهُ بكَ إذا حدثَ لكَ مكروه… ولا مفرَّ من القدَر.
حسنُ الظنِّ بالمسلمِ هو المطلوب، ولكنْ إذا كثرَ الخونةُ فالاحتراسُ مطلوبٌ غاية، وخاصةً إذا لم يكنْ معروفًا في مجتمعِ القوم.!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم بحمد الله تعالى.
المصدر/ شبكة الألوكة.