ذكر الذهبي في الكبائر:
أن امرأة ماتت فدفنها أخوها … فسقط كيس منه فيه مال في قبرها فلم يشعر به حتى انصرف عن قبرها … ثم ذكره فرجع إلى قبرها فنبش التراب … فلما وصل إليها وجد القبر يشتعل عليها ناراً … ففزع … ورد التراب عليها …
ورجع إلى أمه باكياً فزعاً وقال : أخبريني عن أختي وماذا كانت تعمل ؟فقالت الأم : و ماسؤالك عنها ؟قال : يا أمي إني رأيت قبرها يشتعل عليها ناراً …
فبكت الأم وقالت : كانت أختك تتهاون بالصلاة … وتؤخرها عن وقتها .
فهذا حال من تؤخر الصلاة عن وقتها … فلا تصلي الفجر إلا بعد طلوع الشمس … أو تؤخر غيرها من الصلوات …
فكيف حال من لا تصلي أولايصلي ؟ ؟؟؟
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن رؤياه لعذاب من يخرج الصلاة عن وقتها … فقال :
أتاني الليلة آتيان … وإنهما ابتعثاني … وإنهما قالا لي : انطلق … وإني انطلقت معهما … وإنا أتينا على رجل مضطجع … وإذا آخر قائم عليه بصخرة … وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه … فيثلغ رأسه … فيتدهده الحجر هاهنا … فيتبع الحجر … فيأخذه … فلا يرجع إليه حتى يصحَّ رأسه كما كان ثم يعود عليه …فيفعل به مثل ما فعل به مرة الأولى …
فقلت : سبحان الله !! ما هذان …
فقال الملكان : هذا الرجل … يأخذ القرآن فيرفضه ( يعني لا يعمل بما فيه ) … وينام عن الصلاة المكتوبة .
(كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون).
ولاتكلنا الى أنفسنا طرفة عين واصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا .
انه ولي ذالك والقادر عليه.