السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله
سؤال محير للغاية بالنسبة لي على الاقل
هل أحج هذا العام أم لا وطبعا السبب هو مرض انفلونزا الخنازير
هل اجازف وأقول ان الله سيحميني وانا زائر لبيته
أم أترك الفريضة هذا العام وأنا قادر عليها
حقا لا أستطيع أن أتخذ القرار
فما رأيكم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وبعد
اخي العزيز لماذا لاتحج وماالذي يمنعك من الحج؟
هل حجك الى بيت الله الحرام سيمنع من اصابتك بالمرض والمرض ينتشر في كل بلاد العالم حتى وان لم يكن هناك اي اختلاط بشكل مباشر.
اخي العزيز قالوا للناس اجلو رحلات العمره لان هناك انفلونزا الخنازير وكان هذا المرض اتخذه بعض الناس من اجل ضرب هذه الاماكن المقدسه, فلم ارى اناس يتكلمون عن منع السفر الى المكسيك والتي هي اصل انتشار هذا المرض او الى عدم السفر الى القاره الاوربيه والتي هي ممصدر ثاني للمرض, فقط يتكلمون عن الحج والعمره وغيرها.
اخي العزيز بالنسبة لي ولعائلتي
قد توكلنا على الله وذهبنا الى اداء مناسك العمره وقضينا اجمل ايام عمرنا بجوار البيت الحرام وجوار النبي الكريم
واستمتعنا بوقتنا العبادي والترفيهي مع ا لاولاد في هذه البقاع الطاهره.
اخي العزيز توكل على الله وخذ التطيعمات الرئيسيه وتوكل الله فهو حسبك
وان اصابك شئ في الحج لا سمح الله فانت في ضيافة الله عز وجل ولك الكرامه عنده سبحانه وتعالي
اخي الكريم ان فكرت هكذا , فلا تخرج من بيتك ولا تذهب الى عملك ولا تجتمع باحد من الناس لان هذا المرض اصبح كالفزاعه في مجتمعنا العربي .
اتمنى ان تكون من حجاج بيت الله الحرام هذا العام وفي كل عام
وان ذهبت الى بيت الله فلا تنسانا من الدعاء
واذا زرت النبي الكريم فابلغه عني السلام
وادعوا لنا في هذه البقاع الطاهره
مع ارق التحايا واعطرها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت الرد وأصبت
وجزاك الله كل الخير
والله معكـ حق مرض الأنفلونـز عـامـل عمـايــل بنـااس
الله يكفينـا شــرهـ
شكـرا اخـي الكريم
يا أخواني، لا حول ولا قوة إلا بالله
أخي الكريم توكل على الله وحج، وأنا مقيم الآن في المملكة العربية السعودية وبيني وبين الحرم 90 كم وأقولها وبصراحة أن الحرم رغم التوسعات المهــــــــــــولة والخدمات المذهلة إلا أن العدد في زيادة ونحن المقميمين دائماً نتحرى الأوقات التي يخف فيها ضغط المعتمرين الوافدين، ولكن ولله الحمد والمنة الحرم على مدار الأسبوع وحوالي 24 ساعة -فيما عدا مابين الظهر والعصر حيث ترتفع درجة حرارة الشمس- الحرم ملـــــــئ جداً ومزدحم، ولا أعلم أنه تم اكتشاف حالة واحدة في جنبات المسجد ولا بين زوارة
أمن يرتع في ماء زمزم يخشى من أنفلونزا الطيور
وحتى نضبط المسألة ضبطاً علمياً:
أولاً: من المقرر في شرع الله أنه إذا ظهر الطاعون في بلد فلا يحل لك أن تدخله ولا يحل لأهلها أن يخرجوا منها حتى يقضي الله ما هو قاضيه سبحانه وتعالى
والسؤال هل ظهر الطاعةن في مكة؟ الإجابة لا. الطاعون هو المرض الذي ينتشر في عامة الناس وليس بعض الحالات القليلة، بمعنى أن أنفلونزا الخنازير في أمريكا والمكسيك تعتبر طاعوناً ويشرع لولي الأمر ألا يسمح لأحد من المكسيك أو أمريكا ألا يدخل إلا بلاد المسلمين حتى ولو كان من أهلها حتى يبرأ. ولكن هل تعتبر أنفلونزا الخنازير في مصر أو السعودية طاعوناً، الجواب لا
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا طيرة، وكان السؤال قديماً يطرح نفسه كيف الجمع بينه وبين حديث الطاعون، وكان العلماء يقولون تفسيراً يصعب على عقلي فهمه ساعتها ولكن مرض أنفولنزا الخنازير قرب الفهم للعقول. لا عدوى أي لاعدوى تضر بذاتها وإنما تصيب بأمر الله، والمعنى أنك يامسلم يا عبد الله لا تخشى من العدوى كمثل خوف الطفل الصغير من “أمنا الغول” ذلكم الرعب الوهمي لأنها لن تضرك بذاتها. ولكن اجعل خوفك منها كخوفك من الكلب العقور الذي تراه أمامك.
والسؤال هل أنفلونزا الخنازير في مكة هي “أمنا الغول” أم “الكلب العقور” والإجابة بل هي “أمنا الغول” ذلكم الرعب الوهمي الذي كانوا يستخدمونه ضدنا زمـــــــــان حتى ننام بدون بكاء خوفاً من تلكم الشخصية الوهمية
معذرة أني أطلت وأرجوا أن أكون قد وفقت في استخدام الأمثلة التوضيحية.
وأسأل الله أن نلتقي على عرفات
حبيبى لا تسمع للشائعات وحج وتوكل ربما لو حججت حفظك الله ولو تقاعصت أصبت فاستعن ولا تعجز وقال النبى (لا طيرة ولا عدوة …)
أى أن العدوة لا تكون إلا باذن الله فتوكل على الله واذهب
وسبحان الله من هولاء العلمانين الذين يتقنصون الفرص لضرب الإسلام فى كل مكان هل السعودية والحرم هى مصدر الوباء كى يمنعوا زيارتها أم بلاد الكفر والفسق والكفرة