قد نسرق من الزمن لحظات لنعبر فيها عن رأينا نخرج من فوهة الزمان كي نقول الى متى
لما نصر على نشر الظلام فوق سمائنا ثم نتذمر من عدم الرؤيا
نكسر قوارب النجاة من أمامنا ونسجد باكين نؤكد مع كل دقة من دقات الزمان ذلك الأنفصام الغريب
نعم ذلك الأنفصام الذي يؤدي بنا الى التهلكة
الأنفصام الذي ينبع من روح التقليد الأعمى للغرب
لما نصر على حفظ اسماء ارذالهم في نفوسنا
ورسم صور مزيفة لشخصيات باتت بين متاهات القدر منسية
لن نعود الأسياد ما دامت هويتنا العربية بعيدة عن عيوننا وما دمنا نلبس ثوبا لا يليق بكرامتنا العربية
فلنبدأ بأنفسنا
لأن عذاب التبعبة جمر عل الأسياد التي لا تركع…
م
ن
ق
و
ل