اخبار تكنولوجيا الطاقة المتجددة حول العالم

قال يوكيا امانو الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يوم الاثنين ان سوريا عرضت التعاون مع تحقيق للوكالة في موقع مفاعل مشتبه به بعد سنوات من الرفض البات. وكانت تقارير للمخابرات الامريكية قد أفادت بأن موقع دير الزور كان مفاعلا وليدا من تصميم كوريا الشمالية لانتاج البلوتونيوم المستخدم في تصنيع أسلحة قبل ان تدمره الطائرات الاسرائيلية عام 2007 . وأعلنت سوريا ان الموقع كان منشأة عسكرية غير نووية. وفي يونيو حزيران الماضي صوت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح إحالة الملف السوري الى مجلس الامن ووجه نقدا لدمشق لرفضها التعاون مع تحقيق الوكالة. وفي خطاب ألقاه يوم الاثنين امام مجلس المحافظين قال أمانو ان سوريا أبدت في خطاب ارسلته الشهر الماضي “استعدادها للاجتماع مع موظفي الوكالة المختصين بالضمانات في دمشق في اكتوبر.” وذكر امانو ان الرسالة السورية قالت ان الغرض من الاجتماع والمحادثات هو “الاتفاق على خطة عمل لحسم القضايا الهامة” المتعلقة بموقع دير الزور. وصرح بأن الوكالة اقترحت عقد الاجتماع يومي 10 و11 اكتوبر تشرين الاول “بهدف تحقيق تقدم في مهمة التحقق التي تقوم بها الوكالة في سوريا.” رويترز 2011. جميع الحقوق محفوظة.يحظر إعادة نشر أو توزيع المواد الخاصة برويترز بأي وسيلة حتى عن طريق النسخ أو الإضافة إلا بعد الحصول على موافقة مكتوبة من رويترز. اسم رويترز

تعرض خطوط نقل كهرباء مأرب للتخريب وتوقع إصلاحها غداً قال مصدر مختص بمؤسسة الكهرباء أن خطوط نقل الكهرباء من محطة مأرب الغازية تعرضت لعمل تخريبي حوالي الساعة الثالثة من صباح اليوم في منطقة الجدعان بمحافظة مأرب. وأضاف لـ"المؤتمرنت" أن الفرق الهندسية تحركت للمنطقة لإعادة التيار خلال الغد. كما توقع. وأدى التخريب إلى خروج محطة مأرب من الخدمة وهي المزود الرئيسي للكهرباء في اليمن وتغطي عدة محافظات بينها أمانة العاصمة التي شهدت انقطاعاً للتيار طيلة اليوم. وحول البدائل بالنسبة لأمانة العاصمة ذكر النائب الفني لمدير كهرباء الأمانة احمد سعيد أن هناك ثلاث محطات توليد في حزيز وذهبان بإمكانها تغطية العاصمة بالتيار الكهربائي لولا شحة مادة الديزل التي تعمل بها هذه المحطات وتستهلك 600 ألف لتر يومياً حال تشغيلها.

أكد سعادة محمد بن عبد الله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه بأن السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة استكملتا إجراءات المصادقة على الاتفاقية الثنائية للربط الكهربائي لتدخل بذلك الاتفاقية حيز التنفيذ. وقال سعادته انه من المتوقع أن يتم تشغيل الخط الكهربائي نهاية الشهر الجاري حيث اكتملت الأعمال الفنية الخاصة بالربط،مؤكداً بأن تنفيذ هذا المشروع يأتي ترجمة لتوجيهات قادة البلدين حول أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في كافة المجالات. وأوضح سعادته أن مشروع الربط الكهربائي الثنائي بين السلطنة ودولة الإمارات سوف يعمل على توفير التغطية الكهربائية اللازمة وتبادلها وتحسين نظم الطاقة وتبادل القدرات والخبرات في مجال الكهرباء حيث سيعمل المشروع على تقديم المساندة الإستراتيجية في حالات الانقطاع الشامل للكهرباء في أحد البلدين أو حالات الطوارئ وخفض احتياطي قدرات التوليد. وأشار سعادته إلى أن الطاقة الكهربائية المخطط نقلها عبر خطوط الربط الثنائي بين البلدين تبلغ حوالي (200) ميجاوات في المرحلة الحالية وسيتم نقل وتبادل الطاقة بين البلدين بواسطة خط ربط كهربائي جهد (220) ك.ف بين منطقة العين في إمارة أبوظبي وولاية محضة بمحافظة البريمى،كما تجري الآن دراسة إضافة خطوط ربط جديدة بين البلدين تنفيذا للاتفاقية الموقعة.

صدق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء على خطة عمل لتعزيز السلامة النووية على مستوى العالم بعد الحادث النووي الذي وقع في محطة فوكوشيما اليابانية قبل ستة شهور. وتوصل مجلس محافظي الوكالة الذي يضم في عضويته 35 دولة إلى خطة العمل بتوافق الآراء وهي مسودة تقدم بها يوكيا امانو مدير عام الوكالة وتتضمن سلسلة من الإجراءات لتعزيز مستويات السلامة على مستوى العالم. وأبرز الجدل حول الوثيقة الانقسام القائم بين دول تريد تشديد الالتزامات الدولية وأخرى تريد أن تظل مسألة السلامة قضية تبت فيها سلطة الدولة. وقال دبلوماسي مشيراً إلى المناقشات التي جرت في اجتماعات مغلقة “كان هناك الكثير من الأصوات الانتقادية.” ودفعت كارثة المحطة النووية اليابانية التي وقعت في مارس بعد زلزال قوي وأمواج مد إلى التفكير في سلامة الطاقة الذرية على مستوى العالم. وعبرت مجموعة ضمت ألمانيا وفرنسا وسويسرا وسنغافورة وكندا والدنمرك عن خيبة أملها من الوثيقة النهائية لخطة العمل لعدم ذهابها إلى أبعد من هذا الحد. وكانت الولايات المتحدة والهند والصين وباكستان وهي من الدول النووية الكبرى بين الدول التي عارضت أي خطوة لفرض عمليات تفتيش خارجية على منشاتهم النووية. وحرصاً على التوصل إلى أرض مشتركة اضطرت الوكالة الدولية أن تخفض سقف طموحاتها في عدد من المسودات المقترحة.

وضعت وزارة البنية التحتية اليابانية خطة لبناء محطات لتوليد الطاقة من الوقود الحيوي العضوي في الحدائق العامة باستخدام ومعالجة النفايات المشتقة من النباتات مثل العشب وبقايا الأشجار وتعتزم تطبيقها في العام المقبل. وفي إطار المشروع تتطلع الوزارة لتحويل النفايات المشتقة من النباتات إلى كهرباء تستخدم لتوليد الطاقة وأجهزة الإنارة في الحدائق خلال الأوقات العادية وتحويل هذه الطاقة إلى مراكز الإجلاء أو قواعد الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات اليابانية في حال حدوث كوارث طبيعية مثل الزلازل. وتوقعت الدراسة أن تصل موارد الكتلة الحيوية من الأشجار والأعشاب في الحدائق والأشجار على جوانب الطرق ومجاري الأنهار الجافة في أنحاء البلاد إلى مليوني طن في السنة يتم حرق معظمها… وإذا ما تم استخدام هذه النفايات بشكل كامل لتوليد الكهرباء فإنها ستولد 4.5 مليار كيلو وات أي ما يعادل استهلاك الطاقة السنوية من قبل 1.32 مليون أسرة .

تعقد قمة الأمن النووى فى سيول يومى 26 و27 من شهر مارس 2012، وستكون الأكبر من نوعها فى تاريخ كوريا من حيث عدد القادة المشاركين فيها. ووفقاً لبيان للسفارة الكورية الجنوبية سوف يلتقى فى سيول قادة أكثر من خمسين دولة لحضور هذه القمة رفيعة المستوى، التى تتناول قضية توفير الأمن النووى، ونزع الأسلحة النووية، وستتم خلالها مناقشة الاستخدام الآمن للمواد المشعة، ووسائل تعزيز التعاون الدولى، وتقوية إجراءات الحماية لدى كافة الدول من أجل منع الإرهابيين من استخدام المنشآت والمواد النووية التابعة لأى من الدول. ومن بين الحاضرين للقمة الماضية قادة 47 دولة، وممثلون من منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفى نهاية الاجتماع، أقر المشاركون بيان واشنطن الذى تضمن اتفاقا على أن الإرهاب النووى يعد واحداً من أخطر التهديدات للأمن الدولى. وجاء فى البيان: “نحن نرحب وننضم إلى دعوة الرئيس أوباما لتأمين كافة المواد النووية فى غضون أربع سنوات من الآن، فى الوقت الذى نعمل فيه سويا من أجل تعزيز الأمن النووى”. وسوف تكون القمة المقبلة أكبر اجتماع دولى تستضيفه كوريا على الإطلاق، حيث سيشارك فيه قادة أكبر من خمسين دولة وممثلون من أربع منظمات دولية، من بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى. وكانت القمة الأولى للأمن النووى التى اقترحها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قد عقدت فى واشنطن فى أبريل من العام الماضى.

أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي أمس، أنها لا تعتزم رفع أسعار الكهرباء والمياه خلال العامين الحالي المقبل، في وقت تعمل فيه على خطة إستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب المتزايد خلال السنوات الخمس المقبلة، من ضمنها الطاقة الشمسية. وقال سعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة عقب افتتاح المعرض العربي للنفط والغاز بدبي أمس، أن الهيئة ترتبط بعقود طويلة الأجل لتأمين احتياجاتها من الوقود اللازم لتوليد الكهرباء، كما أن لديها خطة متكاملة لتحويل الغاز المسال إلى الغاز الطبيعي المستخدم في محطات التوليد. وقال الطاير “لا نية لرفع تعرفة الكهرباء والمياه عامي 2011 و2012”. وكان المجلس الأعلى للطاقة بدبي، أكد منتصف الشهر الماضي أنه لا يعتزم رفع تعرفة الكهرباء والمياه “خلال السنوات القليلة المقبلة”، دون أن يحدد سقفاً زمنياً لهذا التثبيت. وأشار الطاير إلى قرب الإعلان عن مشروع للطاقة الشمسية في دبي، والذي من شأنه أن يسهم في تحقيق إستراتيجية الإمارة التي تقوم على الاعتماد على المصادر المتجددة لتأمين 5% على الأقل من احتياجاتها. وأضاف “الإعلان عن المشروع سيكون في غضون شهر”. وأشار الطاير إلى أن الاستثمارات الموجهة لقطاع الطاقة في الإمارات ستشهد نمواً متزايداً خلال السنوات الخمس المقبلة. والتزمت بدي بإستراتيجية للطاقة أقرتها قبل أشهر لتنويع مصادر الطاقة، ستقلل بموجبها الاعتماد على الغاز لإنتاج الطاقة من نحو 99% حالياً إلى 70%. وستولد دبي 30% من احتياجاتها من مصادر الفحم النظيف، والطاقة النووية والمتجددة. وبدأ المعرض العربي للنفط والغاز 2011 فعالياته في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة أكثر من 150 عارضاً من 25 دولة. واعتبر الطاير أن الحدث يمثل فرصة التواصل وعقد الصفقات التجارية ضمن بيئة مشجعة للأعمال التجارية مثل دبي. وقال الطاير، إن المعرض العربي للنفط والغاز يمثل إضافة نوعية جديدة لقطاع الطاقة في الإمارات ومنصة متكاملة لتسليط الضوء على أفضل الحلول والتقنيات والمعدات الحديثة التي من شأنها الوصول بصناعة النفط والغاز إلى آفاق جديدة من النمو. وأضاف “تعكس المشاركة الواسعة التي شهدتها الدورة الحالية من الحدث الثقة المتزايدة باقتصاد إمارة دبي التي تعتبر سباقة في توفير بيئة آمنة ومشجعة على الاستثمار في مختلف المجالات الحيوية بما فيها النفط والغاز”. من جهته، قال أنسليم جودينهو، مدير عام شركة “إنترناشونال كونفرنسيز آند إكزيبشنز” المنظمة للحدث: “هناك العديد من عقود النفط والغاز التي من المتوقع أن يتم طرحها في غضون العامين المقبلين، ما سيخلق زيادة في الطلب على المعدات والتقنيات والخدمات والخبرات الفنية”. ويسعى الموردون والمقاولون الدوليون إلى الاستفادة من التوقعات القوية في السوق ويحرصون بالتالي على تقديم وعرض قدراتهم ومنتجاتهم المبتكرة أمام المشترين المحتملين في المنطقة. وأعطى العارضون صورة إيجابية عن الفرص في قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط، معبرين عن ثقتهم بمناخ الأعمال في دولة الإمارات. وقال شارات تشاندرا مدير المبيعات الدولية في شركة “سارا سيرفيسز آند إنجنيرز”، أن المعرض “يتيح فرص التواصل مع العملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويسمح لنا كذلك بتعزيز علامتنا التجارية في المنطقة”. وأضاف “مع الزيادة المتوقعة في الأنشطة المرتبطة بحقول النفط، فإننا على ثقة من أن مشاركتنا في المعرض العربي للنفط والغاز سوف تساعدنا في الحصول على عقود جديدة وتفتح آفاقاً تجارية واعدة أمام علامتنا التجارية”. من جانبه، قال أندرو لي مدير عام شركة “كاناويست تكنولوجيز”، أن المعرض يشكل منصة تواصل لعرض منتجات الشركة في السوق، مؤكداً أن الحدث سيسهم في استقطاب المزيد من العملاء والشركاء التجاريين. وقال هادي شوكر مدير تطوير الأعمال في شركة “دولفين هيت ترانسفر”، أن هناك مشاريع تطوير كبيرة في منطقة الخليج، لا سيما في دولة الإمارات والسعودية وقطر والعراق، ولإنجاز هذه المشاريع ينبغي أن يكون هناك استثمارات ضخمة في مختلف التقنيات والخدمات والتجهيزات في قطاع الطاقة. وسيعقد على هامش معرض النفط “معرض الوظائف في قطاع الطاقة 2011” (Energy Job Fair 2011)، للمساعدة على سد الهوة بين قطاعي التعليم والطاقة، إضافة إلى دعم تدريب وتوظيف المتخصصين والمهندسين ضمن قطاع الطاقة.

كانت الطاقة النووية مسئولة عن 23 في المائة من إنتاج الكهرباء في ألمانيا قبل كارثة فوكوشيما أعلنت شركة سيمنز الألمانية العملاقة المتخصصة في مجال الأدوات الكهربائية والهندسية الحديثة التي مقرها ميونيخ أنها ستنسحب تماماً من مجال الصناعات النووية. وقال كبير المديرين التنفيذيين في الشركة، بيتر لوشر، أن قرار الشركة جاء رداً على كارثة فوكوشيما النووية في اليابان في مارس الماضي. وقال لوشر في مقابلة مع مجلة سبيجل الألمانية أن قرار الشركة يمثل ردها على “الموقف الواضح للمجتمع الألماني والنخبة السياسية هناك بشأن الانسحاب من الاستثمار في الطاقة النووية”. وأضاف قائلاً “بالنسبة إلينا، لقد أغلقنا الصفحة” مضيفاً أن الشركة قررت عدم الاستثمار مرة أخرى في محطات الطاقة النووية. وفي هذا الإطار، قررت سيمنز إيقاف تعاونها مع شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم رغم أن لوشر قال أن شركته ستواصل عملها مع شريكها في “مجالات أخرى”. ومضى لوشر قائلا إن سيمنز ستواصل تصنيع مكونات المحركات البخارية المستخدمة في مجال صناعة الصاقة التقليدية والتي يمكن استخدامها في المجال النووي. وأبدى لوشر تأييده لخطط الحكومة الألمانية بالتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة واصفاً إياها بأنها “مشروع القرن”، مضيفاً أن هدف الحكومة بتحقيق نسبة 35 في المائة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020 يظل هدفاً قابلاً للتحقيق. وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أعلنت في نهاية مايو الماضي أن المفاعلات النووية الـ 17 في ألمانيا ستغلق بحلول عام 2022. وكانت الطاقة النووية مسئولة عن 23 في المائة من إنتاج الكهرباء في ألمانيا قبل كارثة فوكوشيما. وينظر إلى قرار المستشارة الألمانية على أنه يمثل تحولاً كاملاً في موقف الحكومة الألمانية التي سبق لها أن أعلنت في سبتمبر 2010 أنها ستمدد العمر الافتراضي للمنشآت النووية بمتوسط 12 عاماً.

أصبح الشمام عنصراً مهماً لتوليد الطاقة فى مدينة مواساك الفرنسية بعد أن تم افتتاح أول محطة لتوليد الطاقة الخضراء صديقة للبيئة تنتج الكهرباء من هذه الفاكهة سريعة التلف، حيث لاحظت شركة “بواييه” وهى شركة مساهمة تضم أكثر من 100 من كبار مزارعى الفاكهة فى مواساك أنها تفقد سنويا أكثر من 2000 طن من الفاكهة معظمها من الشمام لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمى بعد تعرضها للتلف، فبادرت بإقامة محطة لتوليد الطاقة باستخدام الشمام كمصدر لها. وذكرت مجلة “لوبوان” الفرنسية الأحد أن جويل بويير مدير شركة بواييه أكد أن شركة “جرين وات” البلجيكية المتخصصة فى إنتاج الطاقة النظيفة هى التى تولت إقامة هذه المحطة التى تستهلك سنوياً 20 ألف طن من الشمام جانب كبير منه غير منتهى الصلاحية. وأضافت أن الشركة اتفقت مع شركة كهرباء فرنسا “إو دى أف” على ربط محطتها بشبكتها العامة من أجل بيع كهرباء الشمام لها لتوفير التدفئة والكهرباء لعدد غير قليل من منازل مواساك. يشار إلى أن المحطة الخضراء مزودة بأجهزة تقوم بتحويل الشمام بعد عصره إلى ميثان الذى يتولى تدوير طوربينات توليد الطاقة، وتكلفت المحطة نحو 1.5 مليون يورو. يذكر أن شركة بواييه اتفقت أيضا على إقامة مصنع لإنتاج المخصبات الزراعية من بقايا الشمام المعصور.

قال نادر علي رئيس مجموعة الكتلة الحيوية في المركز الوطني لبحوث الطاقة أن المركز يسعى حالياً لإنشاء محطة لإنتاج الغاز الحيوي والاستفادة منه في توليد الطاقة الكهربائية وذلك في مبقرة جب رملة – حماة والتي تضم نحو 800 وحدة حيوانية. والمشروع المذكور يتوقع أن يشغل مجموعة توليد الطاقة الكهربائية CHP بقدرة نحو 75 كيلووات، وبالتالي يمكن إنتاج سنوياً ما لا يقل عن 500 ميجاوات ساعة، ويتم العمل أيضاً على تنفيذ عدة هواضم بأنواع وأحجام مختلفة واقتراح نماذج ومواد للتصميم بهدف الوصول إلى هاضم ذي كلفة مناسبة ليكون في متناول الفلاح في سورية. ‏ وأوضح نادر علي إلى أن المركز يقوم حالياً بتنفيذ مشروع إنشاء 19 هاضماً منزلياً من النوع الهندي – بوردا بحجم 14م3 لكل هاضم وذلك في ريف محافظة السويداء مع تجهيز كل هاضم بجهاز تسخين بالطاقة الشمسية سعة 220 ليتراً وذلك للاستفادة من روث الأبقار في إنتاج الغاز الحيوي، حيث يمكن القول: إن البقرة الواحدة تستطيع تأمين ما يقارب اسطوانة غاز شهرياً من خلال الاستفادة من الروث الناتج بعملية التخمر. ‏

نفى وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد طوقان أن يكون البرلمان الياباني قد رفض اتفاقية التعاون النووي مع الأردن بسبب الموقع المقترح لأول محطة نووية في المملكة الذي يلقى معارضة من بعض الناشطين بيئيا. وقال في لقاء مع أسرة وكالة الأنباء الأردنية(بترا) أمس والذي إدارة مدير عام الوكالة الزميل رمضان الرواشدة أن البرلمان الياباني اجل النظر في أربع اتفاقيات حول التعاون النووي مع أربع دول هي(الأردن وروسيا وفيتنام وكوريا) إلى حين تحديد موقف الدولة من موضوع الطاقة النووية اثر حادثة (فوكوشيما). وأكد أنه لا علاقة بين موقف البرلمان الياباني والدراسات والإجراءات التي تجري حالياً على مشروع البرنامج النووي الوطني ومن ضمنها موقع المحطة النووية المقترح في منطقة الخربة السمرا. وتوقع الوزير طوقان أن ينظر البرلمان الياباني في الاتفاقية مع الأردن مرة أخرى في شهر تشرين أول المقبل مبيناً أن ممثلين (اثنين)عن المعارضة اليابانية سيقومان بزيارتين منفصلتين إلى الأردن الأول في نهاية سبتمبر الحالي، والثاني خلال شهر أكتوبر المقبل للاطلاع على الموقع المقترح للمفاعل. وردا على ما تناقلته وسائل إعلام عن وثائق نشرها موقع (ويكيليكس) حول الموقف الأميركي من البرنامج النووي الأردني قال طوقان أن الأردن وقع على وثيقة الحد من انتشار الأسلحة النووية وهو عضو فيها. كما وقع أيضاً على البروتوكول الإضافي الخاص بالاتفاقية ويمتلك حق استخدام الطاقة النووية السلمية بموجب نظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدا عن ارتباطه مع 12 دولة باتفاقيات تعاون نووي تؤكد التزامه بجميع المتطلبات والمعايير الدولية ذات العلاقة. وأضاف طوقان أن الأردن اتفق عام 2008 مع الولايات المتحدة الأميركية على اتفاقية (الضمانات الثلاث)، وأن إلغاء حق الأردن من تخصيب اليورانيوم المستخرج من أراضيه هو إهدار لثرواته الوطنية وضياع فرص اقتصادية كبيرة ويخضع الأردن لشروط غير مبررة. وفي موضوع استكشاف اليورانيوم في أراضي المملكة قال طوقان أن اليورانيوم موجود وسطحي وقليل التركيز، وان ما نشر للان يتحدث عن منطقة مساحتها تساوي(ربع) منطقة الامتياز الممنوحة لشركة (اريفا الفرنسية) التي صرفت للان حوالي 30 مليون دولار ومستمرة في الاستثمار في المشروع. وقال طوقان أن النتائج التي توصلت لها الشركة للان تفيد بوجود حوالي 5ر14 ألف طن على شبكة 100 متر فقط بمعدل (90 جزء من المليون) مشيراً إلى أن التركيز تجاوز في بعض المواقع هذه الرقم بكثير. وأضاف أن الأردن يسعى إلى استقطاب التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية لسد احتياجاته من الطاقة التي يستورد منها حوالي 96 بالمائة سنوياً تشكل حوالي 20 بالمائة من الناتج القومي الإجمالي للمملكة.

قال سيرجي كيريينكو رئيس شركة"روس اتوم" أن روسيا “سوف تستمر في تطوير الطاقة الذرية مع الأخذ بنظر الاعتبار دروس فوكوشيما”. جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الـ 55 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا يوم 19 سبتمبر. وقال “يجب ألا تضع مثل هذه الحوادث الكبيرة تطور الطاقة الذرية موضع الشك. وان كارثة محطة فوشيما – 1 تبين بوضوح أن الأسبقية يجب أن تكون لضمان السلامة، وقبل كل شيء يجب أن نتأكد من أن الطاقة الذرية حاليا مأمونة”. وأشار كيريينكو إلى انه تم في روسيا وضع تقييم جديد إضافي للأمن مع الأخذ بنظر الاعتبار دروس فوكوشيما. حيث تم إجراء اختبارات الإجهاد على كافة المحطات الكهرذرية العاملة للتأكد من درجة مقاومتها للظواهر الطبيعية ومن ضمنها انقطاع مصدر التزود بالطاقة وفقدان أجهزة الامتصاص الحراري وغيرها. وقال “لقد بينت الاختبارات بأنه يجري تنفيذ كافة المتطلبات القانونية في روسيا في هذا المجال. وأضاف أن اختبارات الإجهاد ليست إجراءات وقتية، لأن أمن المحطات الكهرذرية يجب أن يضمن باستمرار. أن روسيا على استعداد لمثل هذا العمل بالاشتراك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونحن نعرض على كافة البلدان ذات المصلحة والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال العمل سوية من اجل تحسين هذه الاختبارات وتبادل المعلومات حول نتائجها. أن هذا يعزز الثقة أكثر”. وأشار كيريينكو إلى أن أحد العاملين في شركة “روس اينيرغو بروم” عرض في أغسطس عام 2011 مبادرة جديدة تتضمن تأسيس مركز للازمات يعمل فيه ممثلو 14 بلداً تستخدم مفاعلات مائية " WER " وتكون مهمة هذا المركز العمل لمكافحة أثار الكوارث وكذلك إجراء اختبارات الإجهاد سوية". وأضاف كيريينكو “أن امن المحطات الكهرذرية يمكن أن يتحقق بصورة جيدة على حساب تحسين التقنية. ونحن نعتقد أن من الضروري الانتقال إلى إنشاء المحطات الكهرذرية باستخدام أنظمة ايجابية وسلبية نشطة للأمن. ان مثل هذه المشاريع موجودة في المحطات التي تسمى بالجيل الثالث ( +3 ). وفي التصاميم الروسية يعار أهمية كبيرة للحوادث التي يمكن إلا يتضمنها المشروع. ومن بينها منظومة لسحب الحرارة عند حصول أي حادث، وكذلك استخدام معدات لامتصاص والتقاط وتبريد المناطق النشطة وتغليف المفاعلات بغلاف إضافي. مثل هذه الأمور تستخدم في كافة المحطات العاملة في روسيا ومحطة " كودانكولام” التي أنشأت بمساعدة روسيا في الهند. وقال كيريينكو أن روسيا جمعت احتياطيا من اليورانيوم منخفض التخصيب يصل إلى 120 طن. وقال “أعلن رسميا انه وفق الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمكنا من تجهيز احتياطي من اليورانيوم منخفض التخصيب مقداره 120 طن، هذا الاحتياطي مخزون في مستودعات المركز الدولي لليورانيوم المخصب في انغارسك وهو موضوع تحت ضمان الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكل مصاريف حمايته تتحملها روسيا”. وساند رئيس " روس اتوم" المبادرة الأمريكية وغيرها من أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتأسيس مصرف للوقود تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال " نحن اقترحنا استخدام المركز الدولي لليورانيوم المخصب لتوريد المواد النووية بدرجة التخصيب المطلوبة وكذلك لتقديم خدمات تخصيب اليورانيوم الطبيعي. نحن نعتقد أن هذا يضمن توريد الوقود إلى الدول المحتاجة الأعضاء في الوكالة".

أعلن رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان الثلاثاء أن أزمة محطة فوكوشيما النووية في طريقها إلى الاستقرار بعد أربعة أشهر على أسوأ حادث نووي تشهده اليابان منذ 26 عاما. وقال رئيس الوزراء متحدثاً في البرلمان أن “المرحلة الأولى من الجدول الزمني لإرساء الاستقرار في المحطة ستنتهي اليوم ضمن المهل المحددة تماماً”. وأضاف “أننا الآن على وشك بدء المرحلة الثانية”. وتعمل الحكومة وشركة كهرباء طوكيو (تيبكو) التي تشغل المحطة المنكوبة منذ أسابيع لإقامة نظام تبريد للوقود النووي بهدف تثبيت حرارة المحركات بمستوى مئة درجة مئوية تحت الصفر بحلول يناير. وقال رئيس الوزراء الذي ينتمي إلى وسط اليسار “أننا نتجه إلى الخروج من حال الأزمة الخطيرة” وذلك بالرغم من تفاقم المخاوف بشأن تلوث الطعام بالإشعاعات. وأوضح “لست أقول أننا سجلنا أقصى عدد ممكن من النقاط، لكن فريقي يقوم بما يتحتم عليه بشجاعة وتم إحراز تقدم”. ومن المتوقع أن يعلن غوشي هوسونو الوزير المكلف إدارة الحادث النووي لاحقاً خلال النهار انجاز المرحلة الأولى من جدول تثبيت حرارة المفاعلات الستة في محطة فوكوشيما والتي تضررت أربعة منها بشكل فادح جراء الزلزال العنيف والتسونامي الذي تلاه في 11 مارس في شمال شرق الأرخبيل.

كشف سعيد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن دبي تعتزم إطلاق مشاريع كبرى في مجال الطاقة المتجددة عقب الانتهاء من الدراسات التي تقوم بها إحدى الشركات الاستشارية العالمية . وقال: “سنقوم ربما خلال الشهر المقبل بالكشف عن أحد هذه المشاريع” . وأشار إلى أن الخطة الإستراتيجية تركز على الوصول إلى معدلات استهلاك بنسبة 1% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020 ونحو 5% عام 2030 . وجدد الطاير تأكيد عدم زيادة أسعار الطاقة الكهربائية خلال العامين الجاري والمقبل لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للكهرباء في دبي لديها القدرة على تلبية الطلب من قبل المشاريع والوحدات السكنية المقرر دخولها للسوق المحلي في الأعوام المقبلة فيما من المتوقع أن تحقق الهيئة فائضاً في المياه رغم العدد الكبير من الوحدات التي من المقرر أن تدخل السوق خلال السنوات المقبلة . وقال على هامش افتتاحه معرض النفط والغاز الذي يقام في دبي على مدى ثلاثة أيام: “أن مشاريع التوسعة التي تقوم بها الهيئة كافية لتلبية الطلب المتزايد على المياه والكهرباء على مدى السنوات الخمس المقبلة مؤكداً عدم وجود أي نقص في الطاقة الكهربائية والمياه في الإمارة . ويعد المعرض العربي للنفط والغاز ،2011 أحد أبرز معارض النفط والغاز والبتروكيماويات في المنطقة، وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وبمشاركة أكثر من 150 عارضاً من 25 دولة وحضور آلاف الزوار التجاريين . وسيعرض هذا الحدث، الذي يستمر حتى 20 سبتمبر2011 منتجات وتقنيات وخدمات مبتكرة في مجال الطاقة، إضافة إلى توفيره فرص التواصل وعقد الصفقات التجارية ضمن بيئة مشجعة للأعمال التجارية مثل دبي . وقال سعيد الطاير: “يمثل “المعرض العربي للنفط والغاز” إضافة نوعية جديدة لقطاع الطاقة في الإمارات ومنصة متكاملة لتسليط الضوء على أفضل الحلول والتقنيات والمعدات الحديثة التي من شأنها الوصول بصناعة النفط والغاز إلى آفاق جديدة من النمو . وتعكس المشاركة الواسعة التي شهدتها الدورة الحالية من الحدث الثقة المتزايدة باقتصاد إمارة دبي التي تعتبر سباقة في توفير بيئة آمنة ومشجعة على الاستثمار في مختلف المجالات الحيوية بما فيها النفط والغاز” . ويسعى الموردون الدوليون الذين إلى الاستفادة من فرص الأعمال الجديدة في المنطقة، بما في ذلك عقود استثمار بقيمة 5 مليارات دولار تعتزم شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” طرحها لزيادة طاقتها الإنتاجية بحلول عام 2016 . وكشفت التقارير أنه سيتم منح عقود الخدمات خلال العام المقبل للمشاريع التي تزيد الطاقة الإنتاجية وتعزيز الإنتاج إلى 5 .3 مليون برميل يومياً، الأمر الذي سيحدث طفرة في الطلب على أحدث المعدات والتقنيات والخدمات والخبرة الفنية . ورسم العارضون في المعرض العربي للنفط والغاز 2011 صورة إيجابية جداً لقطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط . كما عبروا عن ثقتهم بمناخ الأعمال في الإمارات وأشادوا بدبي كمكان مثالي لاستقطاب الأعمال التجارية من مختلف أنحاء المنطقة .

وقع محافظ البصرة على عقد مشروعاً استثمارياً يتضمن إنشاء محطة توليد كهرباء استثمارية بقدرة 150 ميجاوات، وبكلفة 125 مليون دولار بفترة انجاز ستة أشهر. جاء ذلك خلال حفل أقيم في ديوان محافظة البصرة اليوم الأحد، وحضره رئيس مجلس محافظة البصرة السيد صباح البزوني ونائب ونائب محافظ البصرة الأول السيد نزار الربيع الجابري المحافظ الثاني الدكتور احمد الحسني ورئيس هيئة استثمار البصرة السيد خلف البدران ونائبه المهندس حيدر علي فاضل ورئيس لجنة الكهرباء في المجلس المهندس زياد علي فاضل ورئيس اللجنة الزراعية في المجلس المهندس علي سوادي ومدير إنتاج الطاقة في البصرة وعددا من السادة النواب عن محافظة البصرة ومسئولين من ذوي العلاقة ورجال أعمال، تلاه حفلاً أخر أقيم منطقة الشعيبة لوضع حجر أساس المشروع. محافظ البصرة الدكتور خلف عبد الصمد في كلمة الافتتاحية بارك الجهود المبذولة في مختلف الجهات التي ساهمت في وضح حجر الأساس وإبرام العقد مع الشركة المستثمرة. مضيفاً أن “الحكومة المحلية تعاقدت مع شركة داو الجميح الخليجية، لإنشاء محطة الشعيبة الجديدة لتوليد الكهرباء بقدرة 150 ميجاوات ، وبكلفة 125 مليون دولار على أن يتم انجاز المحطة خلال ستة أشهر”. وسيخصص إنتاج المحطة من الطاقة لمناطق الجهاد، حي الحسين، والأمن الداخلي وأحياء أخرى، تقع شمال قضاء الزبير" مشيراً ، أن “هذه المجموعة من المشاريع ستسهم في تحسن إنتاج الطاقة الكهرباء في البصرة” منوهاً “أن نجاح هذه التجربة الاستثمارية في قطاع الكهرباء ستساهم في تكرارها والتعاقد على مشاريع استثمارية أخرى مماثلة من اجل وضع أسس عملية تسهم في حل أزمة الكهرباء في المحافظة”. أما رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني فبين أن “تفعيل قضايا الاستثمار يعد احد التحديات الإستراتيجية التي تواجه صناع القرار على مستوى الحكومتين الاتحادية والمحلية من اجل النهوض بالاقتصاد العراقي وتنمية الموارد البشرية ونقل التكنولوجيا للبلد وتشجيع القطاع الخاص العراقي والأجنبي على المساهمة في إعادة اعمار العراق.” موضحا " أبرمنا عقد مع شركة داو الجميح المحدودة الإماراتية لإنشاء محطة توليد للطاقة الكهربائية في منطقة الشعيبة غرب مدينة البصرة وبقدرة إجمالية تصل إلى 150 ميجاوات لتصل فترة العمل في المشروع ستة أشهر". وأضاف" الحكومة المحلية في البصرة عملت جاهدة لإيجاد الحلول المناسبة التي تواكب عملية البناء من خلال الاتفاق على خارطة استثمارية بناءة في مجال إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية والتي أثمرت، اليوم، عبر استقطاب إحدى الشركات العالمية ومنحها رخصة استثمارية لتجهيز المدينة بـ 150 ميجاوات. مشيراً إلى أن توقيع العقد مع شركة داو الجميح يعد العقد الأول من نوعه في العراق بمجال الطاقة الكهرباء" من جانبه، قال رئيس هيئة الاستثمار في البصرة خلف البدران " يعتبر هذا المشروع الثاني من نوعه على مستوى البصرة، كون المشاريع التي منحت رخص استثمار والتي شهدتها المحافظة بعد سنة 2003 لم تشمل قطاع الكهرباء." مؤكداً " أن المشروع حيوي وسيسهم في حل مشكلة الاختناقات وسد النقص الحاصل في توليد الطاقة الكهربائية، وستصل فترة العمل في المشروع إلى 6 أشهر وستنشئ المحطة على مساحة تبلغ 7 دونم في منطقة الشعيبة بينما تصل مدة الاستثمار في المشروع 3 سنوات. " أما نائب رئيس هيئة استثمار البصرة المهندس حيدر علي فاضل فبين ان “الشركة ستزود بالوقود من مادة النفط الأسود من قبل حقل الشعيبة النفطي والذي تعمل فيه شركة لوك أويل حيث يوجد هناك أنبوب قريب من مكان المحطة”. لافتاً أنه “سيتم احتساب الوحدة الكهربائية بسعر سبع سنتات من قبل الشركة إلى الحكومة إثناء فترة الاستثمار والى الأهالي بعد انتهاء الثلاث سنوات، كما أن آلية تسديد ثمن الطاقة الكهربائية التي تنتجها المحطة شهرياً ستتم بتمويل من ميزانية البترودولار”. مضيفاً أن الشركة المنفذة للعقد “شركة داو الجميح المحدودة” لها أعمال مماثلة في العديد من البلدان العربية والأجنبية. بدوره قال المدير المفوض للشركة الخليجية محمد عون، أن "المحطة تتألف من وحدات توليد فرنسية الصنع، تعمل بالوقود الثقيل والمشروع سيوفر فرص عمل لأكثر من 350 مواطناً عراقياً كما أن مدة إنجاز المشروع التي حددتها الحكومة المحلية بستة أشهر تشكل تحدياً للشركة لكننا سنحرص على تقليص المدة وتكثيف الجهود للالتزام بتعهدنا للعراق الجديد ".

وافق بنك التنمية الآسيوي على قرض بقيمة 100 مليون دولار لدعم منشآت توليد الطاقة الشمسية في الهند. وأوضح البنك أنه سيمول محطة فرعية وخطوطا لنقل الطاقة الشمسية ومعدات أخرى لجمع وتوزيع الطاقة الشمسية التي تولدها المحطات في مركز شارانكا للطاقة الشمسية بولاية جوجارات. وذكر أخصائي تغير المناخ في البنك أنه بوضع منشآت تعمل جيدا لنقل الطاقة في مركز للطاقة الشمسية سيساعد البنك في جذب المستثمرين في القطاع الخاص، بينما يقدم نموذجاً يمكن تكراره للتوسع في الطاقة الشمسية بطريقة هادفة في الهند. ويستهدف المركز الآن الوصول بإنتاج الطاقة الشمسية إلى أكثر من 500 ميجاوات باعتباره واحد من عدة مراكز للطاقة الشمسية، والتي تسعى ولاية جوجارات لبنائها لتلبية الطلب المتزايد من جانب الهند على الكهرباء والمساعدة في تقليص استخدامها للوقود الحفري. وستساعد مراكز توليد الطاقة الشمسية في الهند لتحقيق هدفها وهو بناء منشآت لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ 20.000 ميجاوات بحلول عام 2022.

تعقد الكوريتان محادثات حول التجريد النووي في بكين هذا الأسبوع ، وهو الاجتماع الثاني من نوعه ، منذ بدء الحوار الثنائي بينهما في مدينة بالي الإندونيسية في شهر يوليو الماضي. وقال مسئول كوري جنوبي إنه تم الاتفاق على عقد المحادثات يوم الأربعاء ، وأن التوقيت المحدد وعدد الجلسات سيتم التشاور بشأنه في العاصمة الصينية. وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة كل جوانب موضوع التجريد النووي وتأمين الظروف لاستئناف المحادثات السداسية المتجمدة حاليا . وقد حثت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية على وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم وعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وإعلان وقف التجارب النووية قبل أن يتم عقد المحادثات.

تواصل ألمانيا تصدير الطاقة رغم توقف ثمانية من مفاعلاتها النووية عن إنتاج الكهرباء كنتيجة لكارثة محطة فوكوشيما النووية التي ضربت شمال شرق اليابان في مارس/آذار الماضي، حسبما ذكر اليوم المكتب الفيدرالي للإحصاء. وذكر المكتب الفيدرالي الذي يقع مقره في مدينة فيسبادن بوسط البلاد أن ألمانيا صدرت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 27.9 تيرا وات/ساعة، بينما استوردت في نفس الفترة 23.9 تيرا وات/ساعة، ما يؤكد أنها مازالت “مصدرا” للطاقة. وأكد فنيو المكتب أن إغلاق أول ثماني مفاعلات ذرية في ألمانيا تسبب في انخفاض فائض الطاقة المصدرة للخارج من 10.9 تيرا وات/ساعة في النصف الأول من عام 2010 إلى 4.1 تيرا وات/ساعة في نفس الفترة من 2011. وتعد فرنسا وجمهورية التشيك من أكثر الدول التي تقوم بتصدير الطاقة إلى ألمانيا بينما تعتبر النمسا وسويسرا من أكثر البلدان التي تقوم بتوريد الطاقة إليها. وكان البرلمان الألماني (البوندستاج) قد دشن أواخر يونيو/حزيران الماضي قانونا يقضي بإغلاق المفاعلات الثمانية، إلى جانب وقف عمل مفاعلات البلاد التسعة المتبقية تدريجيا، ليتم إغلاق الأول عام 2015 والثلاثة الأخيرة عام 2022.

تسبب انقطاع الكهرباء عن مخطط “ب” بحي الربوة بجدة الذي استمر 6 ساعات ليلة أول من أمس، في نقل عدد من المسنين للعناية المركزة بأحد المستشفيات، اضطر بعض الأهالي إلى النوم على أسطح المنازل هرباً من ارتفاع الحرارة داخل منازلهم. وأشار مدير مكتب رئيس القطاع الغربي بشركة الكهرباء المهندس حسن بهكلي إلى أن الشركة تتابع جميع البلاغات التي تردها عبر أجهزة لاسلكية وتتجاوب فرق العمل المكلفة معها بسرعة، مرجعا سبب الانقطاع إلى عطل في كيبل مغذٍ للمنطقة. وأكد عدد من سكان الحي تعرضهم لخسائر كبيرة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مشيرين إلى فساد الأطعمة في الثلاجات وعدم تمكن أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة. وأشار كل من عوض الجهني ومرعي القرني وصالح الشمراني وإسماعيل بخاري من سكان المنطقة إلى أن الكهرباء انقطعت منذ الساعة 9 مساء الاثنين حتى 3 فجر أمس الثلاثاء، مبدين استياءهم من تكرار انقطاع الكهرباء، مطالبين بحلول جذرية للمشكلة، خاصة مع بدء العام الدراسي. من جهته، أكد مدير ثانوية الأمير مشعل عتيق الشيخ إصابة والدته المسنة بالاختناق، مشيراً إلى نقلها للعلاج في أحد المستشفيات، لافتاً إلى تكرار انقطاع الكهرباء عن المنطقة، ملمحاً إلى وجود عدد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة، يتلقون علاجاً في منازلهم عبر أسطوانات الأكسجين.

بدأت شركتان عالميتان دراسة منطقة حائل تمهيدا لتأسيس محطة تعمل بالطاقة الشمسية لتوليد طاقة كهربائية بقدرة 250 ميجا وات ضمن خطة شاملة لتأسيس مشروع للطاقة المتجددة، حيث قام الفريق المكون من مدير الشئون التجارية في شركة التصنيع المهندس عبدالله بن عبدالرحمن النتيفي ومدير المشاريع في الشركة المهندس عمير حميد ومدير التكنولوجيا في شركة سولاريسيرف بل قولد والرئيس التنفيذي في شركة سيمبرا وليم كيلير ونائب رئيس سعودي كونسلت للاستشارات المهندس محمد القطرنجي بلقاء نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل عبدالسلام بن عبدالكريم المعجل لمعرفة مدى ملاءمة بيئة المنطقة ومقوماتها لمثل هذا المشروع الذي يؤمن طاقة متجددة ونظيفة كما يساهم في قيام بعض المشاريع ذات الارتباط الرأسي والأفقي. واستعرض الفريق مقومات المنطقة التي تشمل حجم السكان والموقع الجغرافي والمناخ وأبرز المشاريع القائمة والمستقبلية، وتم التطرق بالتفصيل للمؤشرات البيئية ومدى إمكانية نجاح المشروع، ومناقشة حجم استهلاك الطاقة الكهربائية والغاز والزيت وحديد التسليح وبعض الصناعات التحويلية، والاطلاع على مقومات المدينة الصناعية والمدينة الاقتصادية والتزود ببعض الخرائط والمعلومات الاقتصادية ومعلومات المياه.