اخبار تكنولوجيا الطاقة المتجددة حول العالم

توقف أقدم المفاعلات النووية في كوريا الجنوبية عن العمل بسبب عطل كهربائي وسط تزايد الجدل حول تمديد تشغيله. وقالت مؤسسة كوريا للطاقة النووية المالية يوم الأربعاء “إن مفاعل غوري-1 في شمال شرق بوسان توقف عن التشغيل ليلة الاثنين بعد تعرضه لمشاكل في إمداد الكهرباء من المصنع الخارجي”. وأوضحت المؤسسة إن أحد الأجزاء الكهربائية الرئيسية معطل ويخضع حاليا للصيانة وتم تقديم تقرير عن ذلك للمفوضية الوطنية للسلامة النووية. وأكدت الشركة عدم وجود خطورة تسرب إشعاعي في المفاعل النووي الذي يعمل بالماء الخفيف. ويعتبر مفاعل غوري-1 بسعة 587,000 ميغاوات أقدم المفاعلات النووية التجارية البالغ عددها 21 وحدة في البلاد وبدأ تشغيله بصورة كاملة في أبريل عام 1978. وتوقف عن العمل بصورة مؤقتة في يونيو عام 2007 بنهاية فترة عمله المحدد بـ30 عاما إلا انه تلقى اعتمادا من الحكومة العام الماضي لإعادة تشغيله لـ10 سنوات أخرى بعد عملية التحديث الجارية لنظامه للسلامة. وطالب ناشطون للبيئة بإغلاق مفاعل غوري -1 في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من التلوث الإشعاعي الناتج عن التسرب الإشعاعي من محطة للطاقة النووية تعرضت لزلزال في فوكوشيما باليابان.

يغلق اليوم باب تقديم العروض الفنية لتنفيذ مشروع محطة الزور الشمالية لتوليد الطاقة الكهربائية والمائية المزمع إنشاؤها عبر الشركات المساهمة. وأعلن مصدر مسئول في وزارة الكهرباء والماء أن اليوم سيكون آخر موعد أمام الشركات المساهمة لتقديم عروضها الفنية والمالية والقانونية لتنفيذ المرحلة الأولى لمشروع المحطة. وقال المصدر إنه بمجرد انتهاء استقبال العطاءات سيتم على الفور بحث أفضل العروض، ومن ثم ينظر في وضع الشركات المستوفية الشروط فقط، وبعدها يتم فتح مظاريف أسعار الكيلووات المقدمة من تلك الشركات، موضحاً أن الشركة المنفذة سيتم اختيارها بناء على أقل كلفة لسعر الكيلووات الذي تريد الشركة المستوفية الشروط بيعه للوزارة. وتوقع المصدر أن يتنافس على تنفيذ هذا المشروع المتوقع أن يوفر حوالي 4 آلاف ميجاوات و200 مليون جالون إمبراطوري ما بين 5 و6 شركات عالمية ومحلية وخليجية. ولفت إلى أن من بين الشركات المحلية المتقدمة «الخرافي» من المتوقع أن تدخل في اتحاد تضامني مع شركة يابانية، و«فؤاد الغانم» المتوقع أن تدخل في اتحاد تضامني مع شركة يابانية.

عادة ما يتم التخلص من النفايات في تركيا بطمرها في مكبات القمامة، حيث تبقى هناك لعدة عقود. وعندما تتعفن تلك النفايات وخصوصاً العضوية منها، يتصاعد غاز الميثان المسبب للاحتباس الحراري والمضر بالبيئة. وسيبدأ العمل في محطة حديثة في منطقة أضنة التركية لتوليد الكهرباء بأسلوب رفيق بالبيئة من هذا الغاز. الحكومة المحلية هناك على قناعة تامة بأنها ستجني أرباحا من هذا المشروع الذي سيساهم أيضاً في حماية المناخ. كما يشعر سكان المنطقة بسعادة كبيرة، لاسيما أن النفايات التي سيتخلصون منها ستساهم في توليد الكهرباء. وقد قامت شركة علي كانتور باستثمارات كبيرة لإقناع السكان بجدوى فرز النفايات وتوعيتهم بفوائد إنتاج الطاقة بسبل رفيقة بالبيئة. وقد بدأت تلك الاستثمارات تؤتي أولى ثمارها الآن.

وافق مجلس محافظة ذي قار على تمليك محطة الطاقة الحرارية لإنشاء محطة كهربائية بقدرة 1000 ميجاوات ضمن المنحة اليابانية . مدير الطاقة الحرارية جواد بدر كاطع قال "أن المحطة الكهربائية المزمع إنشائها ستسهم بتوليد 1000 ميجاوات, وقد تم استحصال موافقة وزارة الكهرباء على إنشائها في المحافظة “. مضيفاً " أن المناقشات الفنية التي أجريت مع الجانب الياباني شددت على ضرورة إنشائها في الأرض المجاورة للمحطة الحرارية ، حيث وافق المجلس على تمليك الأرض لغرض إنشاء هذه المحطة” .

توقع نائب رئيس «المجلس الأعلى للطاقة» في دبي الرئيس التنفيذي لـ «هيئة كهرباء ومياه دبي» سعيد محمد الطاير أمس أن تكشف الإمارة عن خطة لإنشاء محطة كهرباء كبيرة تعمل بالطاقة الشمسية، في إطار سعيها إلى توليد خمسة في المائة من طاقتها الكهربائية من مصادر متجددة، خصوصاً الطاقة الشمسية، بحلول عام 2030. وتخطط دبي، في إطار «إستراتيجية الطاقة المتكاملة لعام 2030»، لخفض واردات الطاقة وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون 30 في المائة بحلول عام 2030، مستخدمة طاقتها الشمسية والطاقة النووية المستوردة من جارتها أبو ظبي، لخفض اعتمادها على الغاز. وأوضح الطاير أنه سيكون لدى دبي قريباً مشروع ضخم يعمل بالطاقة الشمسية، ستعلنه في الوقت المناسب بعد أن حددت موقعه. وامتنع عن ذكر الطاقة الإنتاجية للمشروع. والإمارات من الدول ذات الاستهلاك الفردي الأعلى للكهرباء عالمياً، في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي يؤدي إلى استخدام أجهزة التكييف من يونيو إلى سبتمبر، ما يدفع دبي التي يقطنها نحو مليوني شخص لشراء مزيد من الغاز. ويتوقع أن تبدأ البلاد تشغيل أول محطة كهرباء بالطاقة النووية عام 2017، وتأمل أن تمدّها الطاقة النووية بنحو 25 في المائة من حاجاتها من الطاقة الكهربائية.

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوكيا أمانو أن الوكالة شكلت فريق عمل مختصاً بالسلامة النووية العالمية. وتمت الموافقة على خطة عمل الفريق بالإجماع خلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأسبوع الماضي للمساعدة على ضمان عدم تكرار حادث فوكوشيما في وقت انتقدت ألمانيا الخطة وقالت أنها هشة جداً. وأكد أمانو خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 عضواً أن الخطة التي تضع سلسلة من الإجراءات الطوعية تتطلب “متابعة فورية” وانه يخطط لنشر أول تقرير في أكتوبر وحتى ذلك الحين سوف يتم الاعتماد على الحكومات والسلطات التنظيمية ومشغلي المحطات “لتكون مبادرة وتتحمل المسؤولية”. وتتألف خطة العمل من 12 نقطة وتهدف إلى تعزيز ضوابط السلامة في المفاعلات النووية البالغ عددها 423 حول العالم وتحسين المعايير واستقلال السلطات الإشرافية. وأثارت كارثة فوكوشيما في اليابان المخاوف في جميع أنحاء العالم ولاسيما في ألمانيا وسويسرا اللتين قررتا التخلص من محطات الطاقة النووية في حين صوت الناخبون الايطاليون بعدم قبولهم الطاقة الذرية.

أعلنت شركة الزامل للاستثمار الصناعي عن فوز إحدى الشركات التابعة لها في الهند بعقود إنشاء محطات للطاقة الشمسية من الأنظمة الكهروضوئية بقيمة إجمالية بلغت 256.8 مليون ريال. وأوضحت الشركة في بيان اليوم الثلاثاء أن العقود التي حصلت عليها شركة الزامل نيودلهي لمشروعات البنية التحتية المحدودة التي تمتلك فيها الزامل للاستثمار الصناعي 51% من رأسمالها وقعت أمس. و تشمل العقود إنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 20 ميجاوات لصالح إحدى الشركات الهندية التي ستنفذ المشروع في ولاية غوجارات بشمال غرب الهند والتي تخطط لاستثمار أكثر من 10 مليارات دولار في مجال الطاقة المتجددة. وقالت “الزامل” أنه من المتوقع أن" يكون للعقد أثر إيجابي على القوائم المالية الموحدة للشركة عند الانتهاء من كل مرحلة من مراحل المشروع خلال الربعين الأول والثاني من العام 2012".

تعاقدت المؤسسة العامة لنقل الطاقة على تنفيذ 3 محطات محولات كهربائي في محافظة حماة باستطاعة 66/20 كيلو فولت بكلفة 2.2 مليون يورو لدعم المنظومة الكهربائية بالمحافظة . وأوضح المهندس محمد الرعيدي مدير كهرباء حماة أنه جرى التعاقد على محطتي عين اللوزة وكفربهم مع شركة إل أس الكورية ويتضمن العقد تنفيذ محطة كفربهم المخصص لها مساحة 7 دونمات وأعمال تطوير وتحديث شاملة لمحطة عين اللوزة بحماة والتي خصصت بمساحة دونم واحد إضافة إلى التعاقد مع شركة بارسيان الإيرانية لتنفيذ محطة صوران المخصص لها 15 دونما ويلحق بها إنشاء خطوط على طول 15 كيلو مترا بكلفة إضافية تبلغ 105 ملايين ليرة. وأشار الرعيدي إلى أن الهدف من إنشاء هذه المحطات الثلاث هو دعم المنظومة الكهربائية بالمحافظة وتحسين قدرات الشبكة الكهربائية وتخفيض الفاقد على الشبكة نتيجة قصر مسافات الخطوط المغذية وتخفيف الأعطال الناجمة عن طول الخطوط . يذكر أن كهرباء حماة قامت بتهذيب وتسوية مواقع هذه المحطات وتم تزويدها ببعض الخدمات التي تضمن بدء سير العمل بشكل سليم.

شن وكيل أمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد اليوم السبت(1/10/2011) أول محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية المنفذة من قبل الشركة السعودية للكهرباء بالتعاون مع شركة شوا شل اليابانية بحضور الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك ورئيس أرامكو السعودية كبير الإداريين التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح والسفير الياباني لدى المملكة شيغرو اندو . وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة المقام بقاعة الاحتفالات في فرسان بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى البراك كلمة أكد خلالها أن تدشين أول محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في جزيرة فرسان يمثل بداية عصر جديد لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بالمملكة , مبيناً أن المحطة تم إنشاؤها وفقاً لمذكرة تم توقيعها مع شركة شوا شل اليابانية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بسعة “500” كيلو وات و تم ربط المحطة بشبكة التوزيع الرئيسية بمنطقة جازان حيث يبلغ إنتاجها نحو" 864" ألف كيلوات ساعة سنويا . وأفاد أن إنشاء المحطة يأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل الشركة لإدخال الطاقة النظيفة وتوفير نقل ما يوازي" 28 " ألف برميل من الديزل إلى جزيرة فرسان . وبين البراك أن متوسط النمو في الطلب على الكهرباء بالمملكة بلغ خلال الخمس سنوات الماضية أكثر من 8 % فيما قفزت أحمال الذروة من 23 ألف ميجاوات لتصل إلى أكثر من 48 ألف ميجاوات ، متوقعاً استمرار نفس المعدل خلال السنوات العشر القادمة مما يحتم التوسع في إضافة قدرات توليد جديدة في مختلف المواقع حيث صاحب ذلك زيادة مطردة في استهلاك الطاقة الكهربائية للأغراض المنزلية ليس فقط على الشركة السعودية للكهرباء لبناء مزيد من المحطات ولكن أيضا يمثل تحدياًً على شركة أرامكو السعودية لتأمين الوقود المناسب للسنوات القادمة . وأوضح أن الشركة السعودية للكهرباء وضعت ضمن أولوياتها عدداً من الاستراتيجيات تتمثل في الاستخدام الأمثل للوقود باستخدام وحدات توليد ذات كفاءة عالية وتحويل معظم المحطات ذات الدورة المفتوحة إلى نظام الدورة المركبة ،ورفع كفاءة استهلاك الطاقة وترشيدها وتطبيق برامج لإزاحة الأحمال وتطبيق التقنيات المتوفرة للحد من التلوث والتشجيع والمشاركة في برامج الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أينما توفرت. وأبان البراك أن الشركة تبنت عدداً من البحوث والدراسات في هذا المجال وتوصلت إلى تحديد عدد من المواقع يمكن أن تكون مكاناً مناسباً لطاقة الرياح إلى جانب التنسيق المستمر مع كل من مدينة الملك عبدالعزيز ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة . عقب ذلك ألقى السفير الياباني لدى المملكة شيغرو اندو كلمة، أعرب خلالها عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة مقدماً التهنئة لأهالي جزيرة فرسان بمناسبة تدشين محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية مبرزاً متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية واليابان والتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات منوهاً بموقف المملكة ودعمها لليابان بعد تعرضها للزلازل . بعد ذلك ألقى رئيس شركة شوا شل اليابانية جون اراي كلمة بين خلالها أن إنشاء هذه المحطة يأتي ضمن التعاون مع الشركة السعودية للكهرباء حيث سيساهم مثل هذا المشروع في تخفيض استخدام البترول من أجل الطاقة وهذا يساهم في المحافظة على الجمال الطبيعي لجزيرة فرسان . إثر ذلك قدم رئيس فريق مشروع الا بي بي بالشركة السعودية للكهرباء الدكتور عامر السواحه عرضاً عن المشروع أبرز خلاله مميزات المشروع الذي يأتي ضمن إستراتيجية الدولة لتنويع مصادر الطاقة وحفظ الوقود للأجيال القادمة , مبيناً أن الطاقة المنتجة من المحطة يتم تسليمها بشكل حصري للشركة السعودية للكهرباء وتقوم الشركة بعملية التشغيل والصيانة مع بقاء ضمان المعدات لدى شركة شوا شل فيما تقدم الشركة اليابانية الدعم الفني المطلوب والتقنية المستخدمة للألواح الكهروضوئية إلى جانب تقديم التوصيات الفنية نحو الفحص الفني والتنظيف . وأشار إلى أن شركة شوا شل قامت بتمويل إنشاء المحطة وتنفيذ جميع التركيبات والمعدات والألواح الكهروضوئية وهي تملك المشروع لمدة 15 عاماً فيما سيتم تحويل أصول كامل المشروع للشركة السعودية للكهرباء بعد انتهاء فترة ملكية الشركة اليابانية للمشروع . عقب ذلك قام وكيل إمارة منطقة جازان والمسؤولون المشاركون في حفل التدشين بجولة ميدانية على محطة توليد الكهربائية بالطاقة الشمسية واطلعوا على آلية عمل المحطة.

أعلنت وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية، أن بغداد سلمت طلباً إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاستثمار في الطاقة النووية للأغراض السلمية، مطالبة الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالعمل على نزع الأسلحة النووية والتعامل بشفافية دون تمييز مع جميع الدول النووية. في غضون ذلك، دعا زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم الحكومة العراقية إلى الاستفادة من نحو 300 اتفاقية موقعة بين بلدان العالم المتشاطئة وتوقيع اتفاقيات لتقاسم المياه مع الدول المجاورة للعراق، محذراً من تناقص الواردات المائية العراقية بنسبة تصل إلى 45% خلال السنوات الأربع المقبلة بسبب نشاطات دول الجوار. وقال وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي خلال مؤتمر صحفي أمس، “العراق قدم خطاباً رسمياً إلى الوكالة الذرية حدد فيه المجالات التي يمكن أن يستثمرها في مجال الطاقة الذرية للأغراض السلمية”، مبيناً أن هذا الخطاب تم إقراره من قبل لجنة الطاقة ومجلس الوزراء العراقي. وأضاف السامرائي أنه “من المؤمل أن تستكمل الإجراءات في إعادة تشكيل هيئة الطاقة الذرية وربطها بوزارة العلوم والتكنولوجيا لكي تشرف على هذه الأنشطة”، مؤكداً أن “هذا الأمر يحتاج إلى وقت وجهد واستثمار”. وأشار إلى أن العراق طالب أيضاً بأن تكون جميع الأنشطة للدول خاضعة لرقابة الوكالة الذرية ولا بد أن يكون هناك نزع للسلاح النووي، مضيفاً أنه “يجب أن يكون هناك تعامل شفاف وواضح للوكالة مع جميع الدول بطريقة واحدة دون تمييز، فليس صحيحاً أن تمتلك دولة كإسرائيل الأسلحة النووية وتحرم دول المنطقة من أن تستثمر في المجال السلمي”. من جهته، قال الحكيم في كلمة ألقاها خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي الذي عقده في مكتبه ببغداد، إن “غياب الاتفاقيات المشتركة بين العراق والدول المجاورة له بخصوص المياه والأنهار يمثل اليوم عقبة أساسية في توفير المياه لأبناء شعبنا”، محذراً من أن “إجراءات الدول المتشاطئة مع العراق من حيث توسيع استخدام المياه وكثرة السدود التي أوجدتها في أراضيها، سيحرم العراق من 45% من المياه التي يحصل عليها الآن خلال السنوات الأربع المقبلة”. وأضاف الحكيم أن “هناك 300 اتفاقية دولية تنظم الحقوق المشتركة بين البلدان والدول المتشاطئة على ممرات مائية واحدة”، داعياً إلى الاستفادة من خبرة هذه الدول واتفاقياتها والدخول في حوار بناء مع الدول المتشاطئة للعراق وإقناعها للتوقيع على مثل هذه الاتفاقات، مما يضمن لنا الحصة العادلة للمياه. وشدد الحكيم على ضرورة أن “تضع الحكومة العراقية والجهات ذات العلاقة هذا الموضوع الحساس والمصيري لاقتصاد العراق ولحياة العراقيين وزراعتهم، على سلم أولوياتها للتفاوض الجاد والوصول إلى نتائج مرضية”، لافتاً إلى أن كل هذه الأمور تحصل في وقت أعلنت فيه وزارة التخطيط أن نسبة 21% من سكان المدن و40% من سكان الأرياف في العراق لا يحصلون على الماء الصالح للشرب في الوقت الراهن. وكان نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس أكد في 24 سبتمبر المنصرم أن العراق تأثر من الإجراءات التي اتخذتها سوريا وإيران وتركيا على نهري دجلة والفرات والتي تسببت بنقص المياه الواصلة إليه، مبيناً أن حصة العراق من المياه خلال 2015 ستكون 44 مليار م3 والتي لا تكفي لسد حاجته. وفي شأن متصل بالأوضاع الاقتصادية، تظاهر المئات من العراقيين في ساحة التحرير وسط بغداد أمس، للتنديد بتكاليف رحلة رئيس الجمهورية إلى الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي، فضلاً عن المطالبة بإخراج “المحتل” ومعاقبة المفسدين.

أكد رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية فريدون عباسي، أن منظمته تعمل «بحساسية بالغة وإشراف خاص» لتدشين محطة بوشهر الكهروذرية. وشدد «أن المنظمة تعطي الأولوية لضمان سلامة المحطة على تشغيلها المبكر». ولفت إلى «أن المحطة تمضي حالياً في طي مراحل التدشين بحساسية بالغة وضمن مراعاة المعايير المطلوبة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وقال أنه «متى ما بلغت طاقة عمل المفاعل بين 40 و50 في المائة من قدرته وذلك يعني ضخ مابين 400 إلى 500 ميجاوات من الطاقة الكهربائية في الشبكة العامة للبلاد وتأكدت وزارة الطاقة من استقرار الإنتاج، عندها سيتم الإعلان عن تدشين المحطة». لكنه استدرك قائلاً «بما أن تدشين المحطة مسألة عملية ويمكن أن تظهر بعض المشاكل الفنية أثناء العمل ومعالجتها يستغرق بعض الوقت، لذا فإننا لا نعلن عن موعد محدد لتدشينها». وتبلغ الطاقة الإجمالية لمحطة بوشهر 1000 ميجاوات. على صعيد آخر، نفى وزير الدفاع العميد احمد وحيدي، وجود ضعف لدى بلاده في مجال الحروب الجوية وانها ستواجه مخاطر عدو، مؤكداً «أن القوات المسلحة في الجو لها الكثير من القدرات الجوية بما يكفي للدفاع عن البلاد». وعن التهديدات الخارجية، أعلن «أن الإعداء يفتقدون القدرة على إطلاق التهديدات لأنهم جربوا ذلك في الماضي بتوجيه سيل من التهديدات لبلادنا، فكانت النتيجه أنهم ادركوا أن تهديداتهم تفتقد الجانب العملي». من جانب آخر، أكد وزير الاستخبارات حيدر مصلحي، القبض على جاسوس أميركي «مدعوم بملايين الدولارات من واشنطن بهدف ايجاد شبكة اجتماعية تبادر إلى إثارة الإضطرابات في الانتخابات البرلمانية المقبلة». ومن المقرر أن تجري انتخابات الدورة التاسعة لمجلس الشورى الإسلامي في مارس 2012. وأضاف: «نجح الجنود المجهولون لامام الزمان (عملاء وزارة الاستخبارات) في القبض على جاسوس يعمل لمصلحة الأميركيين بعد دخوله الأراضي الإيرانية قادماً من إحدى الدول المجاورة، وقد أشارت إعترافاته إلى أن الأميركيين رصدوا ملايين الدولارات لتشكيل شبكة اجتماعية نظير الشبكة التي تم تشكيلها في انتخابات الرئاسة (2009) لإثارة الإضطرابات في الانتخابات البرلمانية». ولم يبين الوزير هوية المشتبه به. واوضح مصلحي «ان الاميركيين لم يكفوا عن التآمر على إيران، والهدف توجيه ضربة لهذا البلد الذي تحول إلى نموذج في العالم… أنهم يعتبرون إيران نموذجاً للصحوة الإسلامية ولذلك يسعون إلى توجيه ضربة للنظام». وشدد على «أن الإدارة الأميركية تعاني من الاضطراب والتخبط لكونها لم تتوقع حصول ما حدث في المنطقة من تطورات ومتغيرات». من ناحية ثانية، أعلن قائد قوات الدفاع المدني العميد غلام رضا جلالي «أن الهدف من تصعيد ظاهرة التخويف من إيران (إيران فوبيا) هو تحريك تجارة الأسلحة في المنطقة». وتابع «أن أميركا تعمل على الدوام لنشر فكرة أن وجود الجمهورية الاسلامية يشكل خطرا على دول الخليج الفارسي، بينما الحقيقة ليست كذلك إذ أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا مراراً عدم وجود نوايا عدوانية ضد جيراننا، وأن ما نمتلك من قوة انما هو في إطار رفع مستوى الأقتدار على الصعيد الدفاعي». إلى ذلك، يبدأ الملتقى الدولي الثاني لنزع أسلحة الدمار الشامل وحظر انتشارها، أعماله اليوم في طهران بمشاركة خبراء وباحثين من 40 بلد في العالم. ومن المقرر أمين جملة من القضايا، اهمها تحديات نزع أسلحة الدمار الشامل في العالم، والالتزامات الدولية في مجال نزع أسلحة الدمار الشامل وحظر انتشارها، وتبعات استمرار وجود هذه الأسلحة والخطوات العملية لتحقيق نزعها في العالم.

الطاقة النظيفة باستخدام موارد طبيعية
ماسة نيوز - قدم المخترع الاسترالي روجر دافي فكرة جديدة لتوليد الطاقة النظيفة باستخدام موارد طبيعية، وتقوم على إنتاج الكهرباء من الهواء الساخن الذي يزداد وجوده على الأرض مع اتساع ظاهرة الاحتباس الحراري، متوقعاً أن يكون بوسعه مستقبلاً تأمين الطاقة لمدن بأسرها باعتماد هذه الوسيلة.

وقال دافي إنه يخطط لاختبار المشروع من خلال بناء برج يتجاوز طوله 2600 قدم في صحراء أريزونا الأمريكية، ويؤدي تصميم البرج إلى تسخين الهواء باستخدام أشعة الشمس.

وسيستخدم دافي طبيعة الهواء الساخن الذي يرتفع عن الأرض لتوليد تيار هوائي من أسفل البرج إلى أعلاه، وخلال هذه الرحلة سيقوم الهواء بتشغيل عشرات التوربينات التي ستقوم بتوليد الكهرباء.

وتقول شركة “انفيرو ميشن” التي يديرها دافي إن البرج قادر على توليد 200 ميغاوات من الطاقة، بما يكفي لتوفير الكهرباء النظيفة لأكثر من مائة ألف منزل.

وكشف دافي أنه سبق له اختبار فكرته على نطاق ضيق عندما أقام برجاً محدود الارتفاع قرب مصنع في ألمانيا، ونجح في تزويد المصنع بخمسين كيلوات من الكهرباء لمدة سبع سنوات، قبل أن ينهار البرج إثر عاصفة عاتية.

وفي حال نجحت الشركة في بناء برجها فإنه سيصبح ثاني أطول منشأة في العالم، بفارق بسيط عن برج خليفة في إمارة دبي بدولة

أكد وزير الكهرباء والسدود؛ أسامة عبد الله، حرص السودان على التعاون الإستراتيجي مع إثيوبيا في إنشاء السدود وتوليد الكهرباء وقطع بالتزام الجانبين بتنفيذ توجيه رئيس الجمهورية بالشروع في إنفاذ الاتفاق الموقع بين البلدين في مجالات الكهرباء وإنشاء السدود، وأبدى الوزير رغبة السودان في التعاون المثمر في هذا المجال مشيراً إلى تطور علاقات البلدين. وكشف أسامة لدى زيارته أمس (الثلاثاء) مشروع مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت وتعلية الروصيرص برفقة الوزير الإثيوبي عن قبوله دعوة تلقاه من نظيره لزيارة إثيوبيا. من جانبه ثمن وزير الطاقة ومصادر المياه الإثيوبي؛ المايا تيجينو، التجربة السودانية في صناعة السدود، وأشار إلى دورها الكبير في دفع عملية التنمية في البلاد، وأشاد خلال زيارته لمشروع مجمع أعالي عطبرة وستيت بسير العمل وقال في تصريحات صحفية أمس: وجدنا بنية تحتية في السودان ستسهم في تنمية المجالات الزراعية والاقتصادية والاجتماعية، وأضاف: إن هذا عمل عظيم سيؤدي إلى فوائد عظيمة، وأبدى تيجينو رغبة إثيوبيا في التعاون مع السودان للاستفادة من الخبرات في مجال إنشاء السدود. وقال والي القضارف كرم الله عباس، إن ولايته استفادت كثيراً من مشروع التعلية وأضاف: مشروع ستيت سيسهم في حل مشكلة مياه القضارف وحل مشكلة ري مشروع حلفا الجديدة الزراعي، وإشار إلى أن خطة الولاية تعتمد على ري كل الولاية بمياه الشرب والزراعة خلال أربع سنوات وقال إن تعلية الروصيرص ستستفيد منها القضارف في ري 33 ألف فدان. واعتبر وزير التخطيط العمراني بولاية النيل الأزرق؛ محمد سليمان جودابي، مشروع التعلية فتحاً على الولاية وقال إن فوائد التعلية كبيرة وستوفر (12) مدينة حديثة ومجهزة للمتأثرين، وأضاف أن التخزين المائي في السد سيسهم في زيادة الرقعة الزراعية في الولاية وقال إن العمل في المشروع اكتمل بنسبة 78% وهو مشروع كبير سيحقق زيادة في الثروة السمكية وزيادة كبيرة في الأراضي الزراعية.

كشف المهندس عبد الحليم قاسم معاون وزير الكهرباء لـ"دي برس" تواضع حجم متقدمي الاستثمار في توليد الطاقة الكهربائية من قبل القطاع الخاص رغم اكتمال وضع قانون الكهرباء الذي يستند على القطاع الخاص في بناء محطات التوليد والاستثمار من خلال ما يحدده من آليات للاستثمار في إقامة وتشغيل محطات الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى فتح التصاريح للتوليد الذاتي والاحتياطي وتحديد أنظمة إنشاء محطات كهربائية جديدة من خلال السماح للراغبين في القطاع الخاص بالاستثمار في مجالات التوليد والتوزيع ونقل الكهرباء في جميع الاتجاهات، حيث أكد قاسم بأن الحكومة باتت ترحب بأي استثمار في الكهرباء سواء كان مشروعاً صغيراً أو كبيراً جداً. والعامل البيئي ومسألة تسعير الكيلو واط بحسب أحد خبراء في مجال الطاقة الكهربائية هو الدافع الأبرز وراء إحجام مستثمري القطاع الخاص في مشاركة القطاع العام لتوليد الطاقة، حيث لا تزال تلك المعوقات مثار جدل القانون وتحتاج لدراسة واضحة قبل إقرار الحكومة تعليمات قانون الكهرباء التنفيذية. وتواجه الحكومة الحالية نقص العرض الكهربائي مقارنة بالطلب المتنامي والذي سيتابع نموه بمعدلات تفوق معدلي النمو الاقتصادي والسكاني يتطلب زيادة الفرص المرهونة بتأمين الاستثمارات علماً أن إنشاء محطة توليد جديدة 700 -800 ميغا واط يتطلب كاستثمارات ثابتة ما يقارب الواحد مليار دولار ناهيك عن كلفة تشغيلية ومواد احتراقية (فيول وغاز) بما يعادل 200-300 مليون دولار سنوياً تبعاً لسعر النفط العالمي! ما يشكل تحدياً كبيراً قد يفرمل نيات القطاع الخاص للاستثمار في هذا القطاع خلال الفترة الراهنة، الأمر الذي يستدعي الاعتماد على التمويل الذاتي في تنفيذ المشاريع الكهربائية والبحث عن تمويل الصناديق العربية ولاسيما أن حصة بنك الاستثمار الأوروبي في المشاريع الجديدة ليست متاحة بعد اليوم.‏‏ وكانت وزارة الكهرباء قد وضعت برنامجاً لتخفيض الفاقد خلال الخطة الخمسية العاشرة (2006- 2010) ليصل إلى 20 % عام 2010، خاصة وان الفاقد الكهربائي تجاوز 25 % بكل مركباته في عام 2006. وتشير دراسات إلى أن سورية ستحتاج إلى 1700 ميغا واط عام 2010 وهذا يعني الحاجة إلى مشاريع ضخمة لتوليد الطاقة الكهربائية، تحتاج إلى استثمارات خاصة بما يتجاوز 1.4 مليار دولار ( 70 مليار ليرة سورية) لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.

أعلنت الشركة القائمة على تشغيل محطة نووية في اليابان اليوم الأربعاء أن مياها ملوثة بالإشعاع تسربت من وعاء لمفاعل في محطة نووية على بعد 120 كيلو مترا شمال شرق طوكيو. وقالت شركة “جابان اتوميك باور” التي تدير محطة “توكاى 2” إن أربعة أشخاص تعرضوا للمياه ولكن لم يتم تأكيد حدوث تعرض إشعاعى داخلى. وأضافت الشركة إنه لم يتسرب إشعاع للبيئة و أن أنظمة تبريد الوقود النووي لم تتأثر بالحادث. وكانت صافرة الإنذار قد انطلقت الساعة العاشرة و عشرين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلى (الواحدة وعشرين دقيقة صباحا بتوقيت غرينتش) في المحطة و وجد العاملون أن المياه تتسرب من أنبوب أسفل وعاء الضغط .وقد توقف التسرب الساعة الثانية وأربع عشرة دقيقة ظهرا بالتوقيت المحلى.

ينبغي على الاتحاد الأوروبي التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر متجددة لزيادة ما ينتجه من طاقة نظيفة، الأمر الذي سيرفع تكاليف الكهرباء خلال العقدين المقبلين. وتتكامل خارطة طريق “طاقة 2050 “المقرر نشرها بحلول نهاية هذا العام مع خارطة طريق خفض كربون 2050 التي أصدرتها المفوضية الأوروبية هذا العام، والتي تسعى إلى صياغة أسلوب لتقليص انبعاثات الكربون بنسبة تفوق 80% بحلول منتصف القرن. وجاء في نسخة من مسودة خارطة طريق طاقة 2050 نشرت مؤخراً: “يرتكز نظام طاقة أوروبا حالياً بشكل رئيسي على أنواع الوقود الأحفوري. ولا بد من تغيير ذلك”، وجاء فيها أيضاً: “تشير معظم السيناريوهات إلى أن أسعار الكهرباء ستظل في ارتفاع حتى عام 2030، ولكنها ستنخفض بعد ذلك”. ومن المنتظر أن يزيد إنفاق الأسرة في مجال الطاقة إلى 15% من دخلها في عام 2030 و16% في عام 2050 شاملاً تكلفة نقل الوقود. وتعتقد جماعات البيئة أن تصبح مصادر الطاقة المتجددة أرخص كثيراً من أنواع الوقود الأحفوري بمرور الوقت. وتعرض خارطة الطريق سلسلة من السيناريوهات التي تضع في الاعتبار تفاوت مستويات كفاءة الطاقة وتفاوت مستويات الطاقة المتجددة واحتمال تأخر تطبيق تكنولوجيا حصر الكربون وتخزينه ومدى استخدام الطاقة النووية. وتشير مسودة خارطة الطريق أيضاً إلى أنه حتى دون المزيد من الاستثمار في أنواع الطاقة المتجددة ستزيد تكاليف الاستثمار. وكان الاتحاد الأوروبي قد صرح بأن البنية التحتية تتطلب تطويراً كبيراً. فضلاً على أن للطاقة البديلة ميزة عدم التأثر بأسعار الوقود الأحفوري المتذبذبة وعدم التأثر بمخاطر استيراد النفط والغاز من دول مثل روسيا التي تعد المورد المهيمن للغاز الطبيعي. وقال علماء إنه لا بد من تقليص انبعاثات الكربون بنسبة تتراوح بين 80 و95% بحلول عام 2050 لحصر ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة العالمية في حدود درجتين مئويتين وهو ما يلزم لتفادي أسوأ عواقب التغير المناخي. ويعتبر توليد الكهرباء أهم أهداف تقليص الطاقة من الكربون نظراً لأن طاقة النقل والمواصلات يعيبها عدم المرونة نسبياً رغم أن المسودة تتوقع التحول التدريجي مستقبلاً إلى المركبات الكهربائية. غير أن خارطة الطريق تتوقع الحاجة إلى بعض الاستثمار النفطي الاحترازي حتى في المصافي الأوروبية التي يسعى العديد من الشركات إلى التخلي عنها بسبب أنها لم تعد ذات الجدوى الربحية الكافية.

اعتصم أمس العشرات من اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي المناهض للمشروع النووي امام فندق الاردن ، للتاكيد على رفضهم المطلق لاقامة المفاعل في الاردن. ويأتي الاعتصام الذي نظمه مجموعة من الناشطين في مجال البيئة ومن أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي المناهض للمشروع النووي كجزء من سلسلة الاجراءات التصعيدية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة لمقاومة أنشاء المشروع. وأكد المعتصمون ان اجراءاتهم التصعيدية هذه تأتي للضغط على الحكومة من اجل العدول عن الفكرة، وإيجاد بدائل لتوليد الطاقة، أقل خطرا وتهديدا لحياة المواطنين والبيئة. ويتزامن الاعتصام مع لقاء يعقده مدير عام هيئة الطاقة الذرية في الاردن الدكتور خالد طوقان مع مدير الطاقة النووية البريطاني في عمان أمس. من جانبه قال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الأردني المناهض للمشروع النووي الدكتور باسل برقان ، رفض المعتصمين القاطع لإقامة مشروع المفاعل النووي ، الذي تعتزم الحكومة إقامته في محافظة المفرق، ملوحين بالتصعيد في حال بقيت الحكومة مصرة على المضي في تنفيذ المخططات للمشروع. واشار برقان الى حالة التخبط والفوضى في ادارة الحكومة لملف المفاعل النووي المزمع إقامته ، مشيراً إلى عدم وجود دراسات جيولوجية أو بيئية أو جغرافية وافية لتنفيذ مثل هذا المشروع، مستشهدا بنقل فكرة المشروع من العقبة إلى المفرق. وشدد برقان على تمسك اللجنة بالاعتصام المزمع تنفيذه الاحد المقبل امام رئاسة الوزراء ، داعياً الحكومة الى فتح باب الحوار خاصة فيما يتعلق بالمشروع النووي مع كافة أطياف وفئات المجتمع الأردني ، خاصة وأن المشروع مرتفع التكاليف وله العديد من التأثيرات الجانبية وبالتالي من حق الأردنيين جميعا أن يكونوا شركاء في صنع القرار. وقال أن مشروع الطاقة النووية قريب من التجمعات السكنية وملاصق لها ومخالف للمعايير الدولية وأن إقامته في هذه الأماكن هو مخالف للقوانين الدولية وبالتالي يجب اعادة النظر في إنشائه في المملكة بوجه عام.

قالت وزارة التجارة الفرنسية يوم الثلاثاء ان مجموعة ألستوم للاعمال الهندسية فازت بعقد محطة كهرباء في العراق بقيمة 550 مليون دولار. وجاء الاعلان عن فوز ألستوم بعقد محطة كهرباء المنصورية في اطار زيارة وزير التجارة الفرنسي بيير لولوش للعراق. وتشارك ألستوم بالفعل في مشروعات عراقية مثل محطة كهرباء نينوى ومترو بغداد. وقال بيان لمكتب لولوش “أكد نائب رئيس الوزراء العراقي … منح عقد محطة كهرباء المنصورية لالستوم بقيمة اجمالية 550 مليون دولار.” وأضاف البيان أن مجموعة تيكنيب للخدمات النفطية ستوقع أيضا اتفاقين مرتبطين بحقول نفط عراقية يوم الاربعاء. وتضررت البنية التحتية للكهرباء في العراق بشدة جراء عقود من الحرب والعقوبات ولا تزال الشبكة الوطنية بعد ثماني سنوات ونصف من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد توفر امدادات الكهرباء لساعات قليلة فقط في اليوم. رويترز 2011. جميع الحقوق محفوظة.يحظر إعادة نشر أو توزيع المواد الخاصة برويترز بأي وسيلة حتى عن طريق النسخ أو الإضافة إلا بعد الحصول على موافقة مكتوبة من رويترز. اسم رويترز وشعار رويترز علامتان تجاريتان مسجلت

عتصم العشرات أمس أمام رئاسة الوزراء رفضاً لإنشاء المفاعل النووي الأردني المزمع إنشاؤه في المملكة. وطالب المعتصمون بإلغاء مشروع الطاقة النووية في ظل وجود بدائل أكثر أمنا واقتصادية كطاقة الرياح وطاقة الشمس. وانتقد المعتصمون إنشاء المشروع ووفق بيان وزع خلال الاعتصام الذي هتفوا فيه بعبارات مناهضة لإنشاء المشروع. وكرر رئيس جمعية حفظ الطاقة واستدامة البيئة ومن المناهضين لإنشاء المشروع د. أيوب أبو دية انتقاداته للمشروع بالرغم من وجود بدائل اقل كلفة. من جهته قال الناشط البيئي باسل برقان أن الحملة تلقت الوعود من الحكومة لغايات بدء الحوار حول المشروع لإيضاح وجهة نظرنا حياله وأن ذلك سيتم قريبا من دون أن يحدد أي موعد للقاء.

قال نوبو تاناكا المدير التنفيذي السابق لوكالة الطاقة الدولية اليوم أن اليابان ستحتاج لاستيراد 500 ألف برميل يومياً إضافية من النفط في حالة إغلاق كل المفاعلات النووية في البلاد. وأبلغ مؤتمر الأسبوع الدولي للطاقة في سنغافورة أن اليابان ستحتاج أيضاً لاستيراد 30 مليار متر مكعب من الغاز يومياً إذا أغلقت المفاعلات. ولم يستأنف تشغيل أي مفاعل جرى إغلاقه لأعمال صيانة دورية منذ تسبب زلزال عنيف وموجات مد بحري عاتية في مارس في أسوأ كارثة نووية يشهدها العالم في 25 عاماً وذلك بمحطة فوكوشيما دايتشي التابعة لشركة طوكيو الكتريك باور بشمال شرق اليابان.